من أين تصدر كل تلك الضجة؟ هل المونديال سبب تعاستي مؤخرا حتى قبل الهزائم الكروية التي ركلها الحظ في بعض الآمال !.. منذ أول مباراة تعلّمتُ النوم على صوت التلفاز, و اعتدتُ سماع ارتباك المذيع اليهودي و التعليقات العبرية التي لا أفهم منها سوى أسماء اللاعبين, اختلطت الأشياء في عيني و صارت تتكوّر على هيأة كرة صغيرة جدا تثير أحاسيسي و تلغي إدراكي بمن حولي .. لماذا لم يجد لنا مبرمج القنوات غير القناة العبرية لنشاهد المباريات عليها طول فترة المونديال, يا له من مبرمج سيء جدا !, و لماذا لم يعترض أفراد العائلة على وجود إسرائيل في تلفازنا و تركوا المذيع اليهودي يشاركنا سهراتنا الرياضية و تحمسنا لهذا الفريق و ذاك ! .
منذ ليلة و ثلاث ليال لم أنم كما يجب, الكرة الرياضية أجمل بكثير من الكرة الحياتية, و كرتي كانت تسجل أهدافا خاسرة لصالح فوز الحظ !. هل جربتم النوم في فكرة محاصرة, فكرة نسيها أحد لاعبي كرة القدم في الملعب, فكرتي التي تشبه كل أحداث المونديال.. فوز..خسارة..فوز.. فوز..خسارة.. عراك بين المشجعين, صافرة توقف, كرت أحمر, أصفر, صافرة إنذار.. كسر في كاحل الكابتن, خروج الكرة من الملعب.. إلخ .
فكرتي عن مدينتي الجميلة و الحرة.. لقد ضاعت بين الأقدام !
منذ ليلة و ثلاث ليال لم أنم كما يجب, الكرة الرياضية أجمل بكثير من الكرة الحياتية, و كرتي كانت تسجل أهدافا خاسرة لصالح فوز الحظ !. هل جربتم النوم في فكرة محاصرة, فكرة نسيها أحد لاعبي كرة القدم في الملعب, فكرتي التي تشبه كل أحداث المونديال.. فوز..خسارة..فوز.. فوز..خسارة.. عراك بين المشجعين, صافرة توقف, كرت أحمر, أصفر, صافرة إنذار.. كسر في كاحل الكابتن, خروج الكرة من الملعب.. إلخ .
فكرتي عن مدينتي الجميلة و الحرة.. لقد ضاعت بين الأقدام !