مرة أخرى.. مقام الخدش -2-

إلى ” هُوَ ”
أو
إلى ” لا أحد “

1
الإنسان المثالي في هذا الكون هُو “أبي”. لقد تعلّمتُ كثيرا من الحياة, أي حياة؟ سأقول ” حياتي على امتداد تسعة عشر عاما “, و نهلتُ من الكتب ما يجبُ عليّ أن أعرفهُ و أجهلهُ. تعرّفتُ على صديقات و أصدقاء طلاب و أغبياء و كتّاب و شعراء, في نهاية المطاف و حتى الآن لم أتعلم أكثر مما تعلمته من أبي ! .

2
أحيانا؛ أجدني أكتبُ إليكَ حتى أتذوّق طعم الغباء و نكهة الندم.

4
ما العظيم في مقام الخدش؟
أهُوَ تهوّركَ الجارح أم نزولي موجة عن مقامي.. مقام الماء لكي أوضّح لكَ “الإنسان” !

5
يدُ الطبيب هِيَ نفسها يد المريض.

6
حين شعر المسرحي الفرنسي الساخر موليير بدنو أجله, قال لمن يتحلقون حول فراشه ” أسدلوا الستارة , لقد انتهت المهزلة “.
يا ليل: هيّا أسدل عتمتكَ على نهاري.

7
أحاول أن أقترب من اقترابكَ, كلما دنوتُ منكَ, أقتربُ من الأرض أكثر, لا أعرف هل هُو ” الحب حتى الموت ” !

8
السيِّدة التي ساعدتها في حمل أكياس الخضروات و الفواكه إلى بيتها, شكرتني و أبت أن تكرمني بحبة “تفّاح”, قالت لطفلها بعد أن ذهبتُ ” شحّاذة ” .

9
كنّا أربعة, ثالثنا السماء, أنا و الجنة و العصفور.

10
لأنني طيّبة: غنّت عني العصافير.

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Twitter picture

You are commenting using your Twitter account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s