● ● ●
أَخْبَرْتُ الجَمِيْعَ أَنِّيْ أُحِبُّكَ
فَلِمَاْذَاْ كُلُّ هَذَاْ الخَجَلِ يَكْسُوْكَ
وَ لِمَاْذَاْ كُلُّ هَذَاْ الخَوْفِ يُجَلِّلُكْ !
أحبكَ و روحي من كل اتجاهٍ تكبلُكْ
صَوْتُكَ ..يَرْتَجِفُ مِثْلَ هَدْبِكْ
لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ مَاْ سَيَحْصُلْ
لانْتَحَرْتُ قَبْلَ أَنْ أَقْتُلَكْ
بِحُبِّيْ ..بِعَصْفِ المَنَاْلْ ,
أَشَعْتُ حُبَّنَا بَيْنَ البِلادْ
فَاْتَّهَمُوْنَاْ بِاْلكُفْرِ وَ اْلفَسَاْدْ
إِنِّيْ أَعْلَنْتُُ اْلحِدَاْدْ
يَاْ حَبِيْبِيْ , فَاْنْعَمْ بِمَاْ تَبَقَّىْ مِنَ اْلحَصَاْدْ
مِنْ حُبِّنَاْ وَ اْلذِّكْرَيَاْتْ
مِنْ آخِرِ مَوْعِدٍ لِلِّقَاْءْ
مَاْتَ بَيْنَ السُّطُوْرِ وَ اْلأَوْرَاْقْ .
وَ إِذَاْ مَرَرْتَ بِاْلسَّرَاْبْ
تَوَضَّأْ وَضُوْءَ اْلأَنْبِيَاْءْ
وَ صَلِّيْ عَلَيّ صَلاةَ اسْتِسْقَاْءْ
لأمْطِرَ زَهْرًا مِنْ غَيْمِ الشِّتَاْءْ
وَ أُخَضِّبُ يَدَيْكَ ..أَجْمَلَ حِنَّاءْ .
بَيْنَنَاْ رَمْلٌ وَ أَوْطَاْنْ
وَ أَحْزَاْنًاْ تَوَاْلَتْ كَاْلأجْيَاْلْ..
2007
فَلِمَاْذَاْ كُلُّ هَذَاْ الخَجَلِ يَكْسُوْكَ
وَ لِمَاْذَاْ كُلُّ هَذَاْ الخَوْفِ يُجَلِّلُكْ !
أحبكَ و روحي من كل اتجاهٍ تكبلُكْ
صَوْتُكَ ..يَرْتَجِفُ مِثْلَ هَدْبِكْ
لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ مَاْ سَيَحْصُلْ
لانْتَحَرْتُ قَبْلَ أَنْ أَقْتُلَكْ
بِحُبِّيْ ..بِعَصْفِ المَنَاْلْ ,
أَشَعْتُ حُبَّنَا بَيْنَ البِلادْ
فَاْتَّهَمُوْنَاْ بِاْلكُفْرِ وَ اْلفَسَاْدْ
إِنِّيْ أَعْلَنْتُُ اْلحِدَاْدْ
يَاْ حَبِيْبِيْ , فَاْنْعَمْ بِمَاْ تَبَقَّىْ مِنَ اْلحَصَاْدْ
مِنْ حُبِّنَاْ وَ اْلذِّكْرَيَاْتْ
مِنْ آخِرِ مَوْعِدٍ لِلِّقَاْءْ
مَاْتَ بَيْنَ السُّطُوْرِ وَ اْلأَوْرَاْقْ .
وَ إِذَاْ مَرَرْتَ بِاْلسَّرَاْبْ
تَوَضَّأْ وَضُوْءَ اْلأَنْبِيَاْءْ
وَ صَلِّيْ عَلَيّ صَلاةَ اسْتِسْقَاْءْ
لأمْطِرَ زَهْرًا مِنْ غَيْمِ الشِّتَاْءْ
وَ أُخَضِّبُ يَدَيْكَ ..أَجْمَلَ حِنَّاءْ .
بَيْنَنَاْ رَمْلٌ وَ أَوْطَاْنْ
وَ أَحْزَاْنًاْ تَوَاْلَتْ كَاْلأجْيَاْلْ..
2007