أرض البرتقال السعيد

غسّان لا يعرفني, لا يعرف أنني طالبة في الجامعة, أتسرّب من المحاضرات لأجل اكمال قراءة قصته للمرة العاشرة و أكثر.. دائما أبعث إليه مراسيلي البريئة, أكتب له أنني أعيش على موت الجندي الذي أحببته في الحرب, أتساءل: هل أستطيع أن أضحك؟. غسّان يفهمني جيدا و يحترم وطنيتي العاشقة, هو لا يعرف اسمي و لا شكلي و لا من أكون, فقط كان يعرف أن امرأة فلسطينية ستنجب ذات يوم بنتا هي ” أنا “, المهم أن هذه البنت ستعود إلى حيفا و تزرع الأرض برتقالا سعيدا .

3 thoughts on “أرض البرتقال السعيد

  1. قلتلك إنك راقية يا فتاة !ربما تقصير مني لكني لأول مرة أرى الثوب الجديد للمدونة ,, رائــــــــع ..* ستعودين إلى حيفا حتماً , كوني على يقين :)تحياتي و لكِ ياسمينة

    Like

Leave a reply to Ivo Serentha and Friends Cancel reply