قرنفلة

تهبطين منازل الذاكرة
سلّم خلفي
يقودكِ إلى قرنفلة القلب
الضحكات تتموّج في العيون
الأماكن لم تتقاعد
من حراسة الذكريات

سفن ورقية

ما زال الحنين
يسرق روحي
و يصنع منه سفنا ورقية
تدفعها أيدي الأطفال
في بركة الأحلام الصغيرة

وجبة شهية للحمق

أرسل لي روايتك ,
ربما تساعدني في العودة إلى أول صفحة من كتاب عقلي
فأستيقظ من وهمك ..
فلا أبكي .

الخيبة الغبية
هو أن يتكرر الحزن نفسه

جديلة

جديلتي الحلوة
لم تعُد لي..
قَصَّتها الفراشات
و طارت بها إلى مكان بعيد
ربما الآن جديلتي وحيدة
بدون رأس و بدون وطن .