من كل بيت دمرته الطائرات
خرج شاعر أو قاص
يكتب عن الجدران و المطبخ
و كنبة غرفة الضيوف
و قوّارة النعناع
و تنكة الزيت..
أخاف أن أكتب عن ذكرياتي
في معسكر الشاطئ
فيأتي شاعر مبتور
و يصحح ما سقط من ذاكرتي
لا أريد أن أنسى مدرسة الست سورة
و لا أريد أن تضيع مني الأزقة
و خيوط المياه التي كانت تجري في شقوق بيوت الزينكو
ماذا تكتبون يا أهل غزة؟
كتابتكم
أصبحت جحيما
يكمل الموت بقصص جديدة.