كل الأغاني السعيدة و الحزينة
التي يسمعها الناس في بيوتهم
في الشوارع
في محال الملابس
في السيارات
كل تلك الأغاني تكون هناك
من أجلنا
نحن المحظوظون بالضياع
فقدنا أوطاننا
و وجدنا أوطانا أكبر بكثير
أعطتنا حرية
و أطلقت جمالنا
و دفعتنا بأيدٍ ضخمة نحو الخوف
لم نعد نخاف من ظلالنا
كما كنا من قبل
ظلالنا التي كانت تمتد تحت شجر الظلام
أيتها الأغاني
انتشري أكثر
في كل الأماكن
و انتظرينا
لأننا أتينا من دون خطط
غير النجاة.