
بدأت السنة الجديدة في كوخ بعيد جدا عن العالم، كان الدب الكبير يتجول في الغابة و ذلك جعلني مستيقظة طوال الليل خيفة أن يقتحم الكوخ.. كان الكوخ بارد جدا لولا الأخشاب التي قطعناها قبل مجيء الدب. لم نتمنى شيئا لأننا نعرف أن الأمنيات في رأس السنة متهورة و تختلط في الأحلام. هذا المكان الذي أريده دائما، وسط الغابة و يطل على بحيرة جميلة و أنا أقف على الشرفة أتأمل الطبيعة الشتوية الخلابة و سعي الدببة و الغزلان و الأيائل القطبية للطعام و الحياة..
مكان كهذا بامكانه أن يقنعك بأن الطبيعة أجمل من الشعر و الرويات. إنه يشجع على الكسل و الشرب أكثر من الكتابة.
كل عام و الكل بخير!