تفاصيل مؤقتة

لماذا الشّعر
يجمّد حواسي
و يذيب شمعة ما
تشتعل في قلبي
لماذا الشعراء
يقتاتون على حزني
و بقصيدة من غيّهم
أهيم بكاء
عند عتبات البيوت
مثل طفلة ضيّعتها الدمى..
لماذا
أتصفّح في عينيك
مستقبلي
فلا أقرأ غير الغياب
هل حقا ديوان الشعر الأخير
لم يكن طفلنا الأول ؟
التفاصيل المؤقتة
تحكي الكثير من الغموض ..

Leave a comment