أرجوحة تتدلى من عيني

( نافذة زرقاء – لوحة سوزان عليوان )

مَكْتَبْ

أنا أكتبُ الشِّعر
وَ هُوَ يرسمُ شَعْري..

أنا أشعل المصباح
و هُو يداعب المفاتيح..

كلانا يعبئ ضحكته
بقليل من العتمة
و نراقب نجمة باردة,
ضلّت السماء..

ثوب الحنين

رباط الليل
لا يفكّه غير وجهك..
قميص الانتظار
أزراره دموعي..
و أنتَ كل أثواب الحنين .

اسم

البهجة تبلل اسمك
أتهجاه بذورا
فينبت على شفتي شجر
و أسماء كثيرة لأطفال
يخبؤهم المطر !

كي..

لولا الوحدة
لما صارَ الوحش أميرا
و لولا الجنون
لما قبّلتكَ امرأة
و ذاب صقيع القصر..
الحب يحتاج قصصا كثيرة
كي يمرّ بعصور غابيّة..
يلزمنا العناء لنعتني بحبنا !

أرجوحة تتدلى من عيني

الغرفة تخربشها الفوضى
تعال نرتب وسادة لأحلامنا
املأ فنجانكَ برحيقي بدل القهوة
ديوان الشعر مكانه وجهي و ليس الطاولة
هل تقرأ غربتنا ؟
ما زلنا نلوّح لبعضنا عند كل باب
ظننا أننا نفتح نفس الغرفة ..

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Twitter picture

You are commenting using your Twitter account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s