مَكْتَبْ
أنا أكتبُ الشِّعر
وَ هُوَ يرسمُ شَعْري..
أنا أشعل المصباح
و هُو يداعب المفاتيح..
و هُو يداعب المفاتيح..
كلانا يعبئ ضحكته
بقليل من العتمة
و نراقب نجمة باردة,
ضلّت السماء..
ثوب الحنين
لولا الوحدة
لما صارَ الوحش أميرا
و لولا الجنون
لما قبّلتكَ امرأة
و ذاب صقيع القصر..
الحب يحتاج قصصا كثيرة
كي يمرّ بعصور غابيّة..
يلزمنا العناء لنعتني بحبنا ! أرجوحة تتدلى من عيني
رباط الليل
لا يفكّه غير وجهك..
قميص الانتظار
أزراره دموعي..
و أنتَ كل أثواب الحنين .
البهجة تبلل اسمك
أتهجاه بذورا
فينبت على شفتي شجر
و أسماء كثيرة لأطفال
يخبؤهم المطر !
لولا الوحدة
لما صارَ الوحش أميرا
و لولا الجنون
لما قبّلتكَ امرأة
و ذاب صقيع القصر..
الحب يحتاج قصصا كثيرة
كي يمرّ بعصور غابيّة..
يلزمنا العناء لنعتني بحبنا ! أرجوحة تتدلى من عيني
الغرفة تخربشها الفوضى
تعال نرتب وسادة لأحلامنا
املأ فنجانكَ برحيقي بدل القهوة
ديوان الشعر مكانه وجهي و ليس الطاولة
هل تقرأ غربتنا ؟
ما زلنا نلوّح لبعضنا عند كل باب
ظننا أننا نفتح نفس الغرفة ..