لا أؤمن أن ليل الصيف أقصر من نهاره, بالنسبة إليّ فالليل الصيفي أطول بكثير من أي ليل غيره في الفصول الأخرى, لا سيّما حينما يكون حارا و مملا و ذا رطوبة لزجة تشبع جسدك بالخمول و روحك بالفتور..
كنتُ أخطط لجدول ليلي- صيفي بارد أقضي فيه فراغي و ضجري, كتب الدراسة لا تعني تفكيري و مستبعدة من كل مخططاتي, التقطتُ من بين فوضى غرفتي كتابا, فوجئتُ بالكتاب الذي ضاع كاتبه !:
لدي هاجس غريب أن لزياد خداش يد في رواية ” ماذا لو كانت واقعية ” للكاتب الفرنسي مارك ليفي؛ رواية تقترب من الخيال أكثر من أن نصدق حقيقتها, تتحدث عن رجل يعود إلى بيته فيجد فيه امرأة غريبة تصر على أنها شبح امرأة تعاني من الغيبوبة التامة و جسدها ممدا في أحد مستشفيات سان فرانسيسكو , هذا الرجل هو الوحيد في العالم الذي يستطيع رؤية هذه المرأة و سماعها و لمسها و لا أحد غيره يشعر بوجودها ! . شخصية آرثر تجرنا إلى موكب الواهمين الطيبين الذين يٌصدقون الغياب أكثر من الحضور.. إنها النفس الدافئة و العاطفة الهشة,
كنتُ أخطط لجدول ليلي- صيفي بارد أقضي فيه فراغي و ضجري, كتب الدراسة لا تعني تفكيري و مستبعدة من كل مخططاتي, التقطتُ من بين فوضى غرفتي كتابا, فوجئتُ بالكتاب الذي ضاع كاتبه !:
لدي هاجس غريب أن لزياد خداش يد في رواية ” ماذا لو كانت واقعية ” للكاتب الفرنسي مارك ليفي؛ رواية تقترب من الخيال أكثر من أن نصدق حقيقتها, تتحدث عن رجل يعود إلى بيته فيجد فيه امرأة غريبة تصر على أنها شبح امرأة تعاني من الغيبوبة التامة و جسدها ممدا في أحد مستشفيات سان فرانسيسكو , هذا الرجل هو الوحيد في العالم الذي يستطيع رؤية هذه المرأة و سماعها و لمسها و لا أحد غيره يشعر بوجودها ! . شخصية آرثر تجرنا إلى موكب الواهمين الطيبين الذين يٌصدقون الغياب أكثر من الحضور.. إنها النفس الدافئة و العاطفة الهشة,
الغياب ملاذ الهاربين من الوحدة..
ماذا تريد يا زياد من غيابها !!
ماذا تريد يا زياد من غيابها !!