ما بين أثر الفراشة لمحمود درويش, و الفراشة لهنري شاريير, ثمّة أجنحة تقترح على السماء فتح ذراعيها لسرب من فراشات أفكّر في بيعها لأشتري بثمنها حريتي الضائعة!
حقًّا؛ إنني أتصوّر نفسي بعد أيام و أنا جالسة على الرصيف و أنادي ” من يشتري فراش.. الفراشة بشيكل “, و إن لم يشترِ المارة مني فَراشا, فإنني سأخفض سعر الفراشة إلى وردة, خذوا فراشة و أعطوني مقابلها وردة.. حتى و إن كانت بشتيمة !
هل بيع الفراشات سيكون مشروعا ناجحا في سبيل الحرية؟
صديقتي تصفّق لأجل أفكاري المعتوهة و تصيح ” أخيرا سنقيم في غزة عنبرا للمجانين”
…
و لماذا؟
قبل فترة اقترحت على الشاعر إبراهيم نصر الله أن يأتي إلى غزة عبر الأنفاق.. لإقامة أمسية شعرية, كذلك يوسف عبد العزيز.. و محمد نصر الله.. كلما تعرفت على شاعر أو رسام, أنهي حديثي معه بدعوة إلى المجيء إلى غزة عبر الأنفاق!, قلتُ لإبراهيم جابر إبراهيم أن يأتي, لكنه يتصوّر غزة مثل غيمة زرقاء بعيدة..
ثم اختفت أصوات شعرائي و تلاشت في هواء غربتهم و لجوئهم.
…
بقيت صديقتي حزينة على فراشاتي المسجونة, يا كوثر الحرية حمراء و ليست فَراش, لكنني مصممة على فكرتي, و سوف أطوّرها إلى افتتاح شركات و مراكز خاصة لبيع فراشات الحرية.
بذلك؛ من الممكن أن أسيطر على العالم بطريقة مبتكرة و بريئة جدا, لا أعتقد أن محاولات بنكي و برين أفضل مني حينما فكّرا بالاستيلاء على العالم بمختلف الطرق المجنونة و الذكية و الغبية أيضا !
…
لن أتراجع عن فراشاتي.
حقًّا؛ إنني أتصوّر نفسي بعد أيام و أنا جالسة على الرصيف و أنادي ” من يشتري فراش.. الفراشة بشيكل “, و إن لم يشترِ المارة مني فَراشا, فإنني سأخفض سعر الفراشة إلى وردة, خذوا فراشة و أعطوني مقابلها وردة.. حتى و إن كانت بشتيمة !
هل بيع الفراشات سيكون مشروعا ناجحا في سبيل الحرية؟
صديقتي تصفّق لأجل أفكاري المعتوهة و تصيح ” أخيرا سنقيم في غزة عنبرا للمجانين”
…
و لماذا؟
قبل فترة اقترحت على الشاعر إبراهيم نصر الله أن يأتي إلى غزة عبر الأنفاق.. لإقامة أمسية شعرية, كذلك يوسف عبد العزيز.. و محمد نصر الله.. كلما تعرفت على شاعر أو رسام, أنهي حديثي معه بدعوة إلى المجيء إلى غزة عبر الأنفاق!, قلتُ لإبراهيم جابر إبراهيم أن يأتي, لكنه يتصوّر غزة مثل غيمة زرقاء بعيدة..
ثم اختفت أصوات شعرائي و تلاشت في هواء غربتهم و لجوئهم.
…
بقيت صديقتي حزينة على فراشاتي المسجونة, يا كوثر الحرية حمراء و ليست فَراش, لكنني مصممة على فكرتي, و سوف أطوّرها إلى افتتاح شركات و مراكز خاصة لبيع فراشات الحرية.
بذلك؛ من الممكن أن أسيطر على العالم بطريقة مبتكرة و بريئة جدا, لا أعتقد أن محاولات بنكي و برين أفضل مني حينما فكّرا بالاستيلاء على العالم بمختلف الطرق المجنونة و الذكية و الغبية أيضا !
…
لن أتراجع عن فراشاتي.