( أصيرُ كما تحتاجيني أن أكون / حجر الورد- حسين البرغوثي )
[ إلى الذي تتصفحه الشوارع.. أنكيدو؟ ]
*
و أنتَ عائد إلى بيتكَ مثقلا بالوحدة و البرد, سِر من أطول الطرقات و تذكّر تعبي..
و أنتَ عائد إلى بيتكَ مثقلا بالوحدة و البرد, سِر من أطول الطرقات و تذكّر تعبي..
*
الأرصفة التي تعيش في ضياعكَ, أعطني متسوّليها لأضيع فيكَ أكثر,
و تذكّر أن قليلا من المدن ترهقني..
*
مثل أمنية تجيء قبل الموت,
يطفو في خاطري مركب تتسرب إليه مياه يديكْ..
*
الغياب فاتن و قاتل
تمرّ على باب ليس لبيتي
أطرق حضورك
يُطالعني الفراغ
أقول شكرا لأنكَ كارثة لوجودي
*
الريح قصّت شَعري
يا لهول العراء
حلم
أعطني حلما واحدا فقط كي أنام
و أتراجع عن كل هذا الانتظار
*
عندما يتقدم بنا المكان
تصبح رائحة الوطن قديمة
نحنُّ إلى بدائية حبنا
و نزوة ذاكرة
وقعت في غفوة القلب
*
أمسح عن تعبي وجهك,
تماما يُشبه الشبابيك.
*
نهضتُ قبل الموت بقليل و قلتُ ” هاتووه إليّ.. أريده أن يكون معي آخر قتيل “
شكرا على المدونة
LikeLike