منذ أيام, تحدث معي أمور مزعجة لا أعرف كيف أكتبها و لا أستطيع التوصل إلى حل لمشكلة الماء المتسرب من روحي!.
2
كان اصبعي قد ضغط على الزر بالخطأ فانغلق الخط في وجهه, ظنّ أنني أغلقته متعمدة و أساء إليّ كثيرا بظنه و خدشني باتهامه اياني بالقسوة, لأول مرّة ينعتني أحدهم بالقسوة, و لأول مرة أصابُ بالسعال الجارح, إنني أسعل الماضي دما و رذاذا حزينا للأبد..
3
أقسم قلبي إلى نصفين: نصف للإعارة, و نصف للأغبياء.
4
روحي تندلق مني بسلاسة يستغلها الآخرون بغباء واضح جدا أتجاهله و لا أبدي علمي به.
5
قلبي وقع مرة على الرصيف, لم يلتقطه السابلة و لم تأخذه الريح, في كل يوم أمر عنه, أرى أثر الحذاء نفسه الذي ينتعله ذاك الرجل.
6
هو محبط مني كثيرا و السبب هو شيطانه و تعب ضميري .
7
لا أحد يحل محل الذي رحل.
8
لا بُد و أن صديقاتي في الجامعة يقرأن مذكراتي, و يتفقن على موعد لترميم الشجرة النائية التي أهلكتها بنحت أسمائنا على جذوعها الطويلة مثل نهر لا مصب له..
9
أفكاركَ عن العزلة سيئة مثل أوقات الفراغ في عطلة الصيف, عزلتكَ أستاذ عجوز وصلت به الكهولة إلى مرحلة تهب الأطفال الطلاب مرحَ ملاحقتكَ بالحجارة, يرشقون أستاذهم القديم بالحجارة و الطباشير. هم لا ينتقمون بل يشعرون بغريزة الزمن تدفعهم نحوكَ ببراءة مجهولة !.
10
في طريقي إلى الجامعة, سقط هاتفي الخلوي في بركة ماء, كلما هاتفني أحد ما فإن صوتي يصله كموج البحر أو متقطعا مثل ماء يسيل من حنفية ينهشها الصدأ. منذها و صوتي الحقيقي و الطبيعي لم يرجع إليَّ !. في محاضرة اللغة العبرية حين سألني الدكتور عن معنى كلمة “هآرتس”, رشح العرق مني و أنا أحاول الإجابة و أخيرا نطقتُ ” الأرض” , لقد رأيتُ صوتي يبلل كل من في القاعة.
انا هنا متابع بشغف..كأني كنت بين جنبات الحديث متصل منقطع في الحرف والسطر
LikeLike
لن تضيع الروح الجميلةما دامت تعرف في كل مرة اي وجهة ستسلكها مذكراتهاوبدقة !* رقيقة أنتِ و المذكرات 🙂
LikeLike
يَا راقيةَ الحرفِ والبوحِ والمشَاعِر ..تجوّلتُ في رياضكِ العَامرةِ بالطّهرِ ، لثمتْ عينايَ أحرُفكِ الشّاديةٌ عِشقاً .. وحيناً وجعاً !وكَم راقني المُكوث !لا أدري أينَ ألقي بِ بَصمتي ،فَ آثرتُ أن تكونَ في النِهايةِ ، لتكونَ أولَى الخطى ..بساتينُ يَاسمين لروحكِ الطّاهرة ،
LikeLike