في نفس الوقت الذي كنتُ أحلم فيه بأمي, كان الجندي يحلم بأمهِ. حين صحوتُ رفعتُ رأسي الذابل عن ضريح أمي, الجندي كان متيقظا لغفوتي المطاردة, كان يراقبني بمكر و ينتظر خروجي من المقبرة ليستجوب رخام القبر, كان الصمت مسلحا في تلك اللحظة.. وددتُ لو أسأل الجندي: في أي مستعمرة تحيا أمكَ.
سحقا لهذه الجدليات القاتلة ، سوف يحيون أبداً ( بين قوسين ) .. ونعود
LikeLike