
● ● ●
ترتجف أكرة الباب ,من أصابعٍ اعتادت التواري خلف جيوب المعطف, من شيء أو جسد مختبئ خلفها..
كنت وحيدة, أنا و البرد في الغرفة, و المطر في الخارج يصهل؛ بل ينوح مثل سماء الصيف..
كنتََ الحادي عشر بين أصابع الغياب,
لم تكن سوى رجل عابر على الذاكرة
فالعابر..ون يتساوون مع الخالد…ون
في : التكدّس على أرصفة المدن المزدحمة
بالأغنياء ..بالفقراء..بالمدمنين ..
..الخ !!
2006
إنهم عابرون مقيمون إقامة الروح في الجسد..لايبرحون ..ودٌّ
LikeLike