جدًّا محتال

يا الهي… ما نهاية هذه المرأة ؟

(1)
سأموتُ.. إن لم يحبني ذلك المحتال

(2)
كلما غرقتُ.. ازددتُ وحدة و صمتا و حزنا و كآبة و تعاسة…

(3)
قالت لي عرفي الحمق
قلتُ لها: الحمق أنا
و أنا حزينة جدا و فارغة
ثم قالت: فسري لي أسباب الحمق
قلتُ: ألا يبدو انتظاري سببا واضحا؟
نامت الشجرة على أغصانها
و لم تعُد تسألني عن الحماقة شيئا!

(4)
على الشاشة الزجاجية مكتوب كلاما يشبه التنجيم, رجل ما كان قد أمسك ماكنة حلاقة ذقنه و كتب بالشفرة: “اشتقتلك”.
جدا محتال !

5 thoughts on “جدًّا محتال

  1. لن أزيد على ما قالته إسلامفقط هناك شيء.. ذلك المحتال هو الذي سوف يموتإن بقي حتى الآن لا يعرف أنه يحبّكِ ..سيكون أحمق أيضاًمحبتي لكِ صديقتي(F)

    Like

  2. وكَـمْ يَمْضِـي الفِـرَاقُ بِـلا لِقَـاءٍولَـكِـنْ لا لِـقَــاءَ بِـلا فِـرَاقِسيصحو ذاك المحتال من سباته لا محالهاما عن نفسي…سأنقش على صخر البحر (أحبك صديقتي)

    Like

Leave a comment