سبحة بألف حبة خرز مرمية على سجادة جدتي, تلمع الحبات مثل شعاع أزرق يؤدي إلى الموت..
كتب الجامعة مبعثرة على الأرض و فوق المكتب..
أقلام الحبر الأسود السائل و الألوان الخشبية مرصوصة في الأدراج بترتيب مدهش لكنه غبي..
رواية” أنا وهو” لألبرتو مورافيا نائمة تحت وسادتي بصخب.. قصص لم أقرأها تسهر تحت ضوء الأباجورة, تنتظرني بحزن..
أشرطة الفيديو و ال CD و لوحة المفاتيح القديمة و الراديو و اسطوانات الموسيقى..جميعها مكسو بالغبار, ترمقني من بين الأغراض المهملة بلؤم و خبث ضعيف..
صندوق الأحذية و الجوارب الملونة موقعه يؤذيني و يسبب لي التشاؤم.. اللون البرتقالي سيء جدا لأنه يذكرني بحب غسان كنفاني لغادة التي أكرهها بالرغم من أنني أحب قصصها..
قصائد مكتوبة على ورق يشبه السولفان, أبيات لنيرودا و لوركا و المتنبي.. موسيقى باخ و بيتهوفن..
الفراغ الغليل تحت سرير..
امتلاء سقف الغرفة بعيوني المفتوحة للسهر..
تنورتي القصيرة و قميصي المورّد و قفازات الشتاء و ملابس أخرى مطوية في الخزانة مثل رسائل لا تخصني..
المدفأة المطفأة التي لا تشتعل إلا من نار جسدي..
احتراق الشبابيك من أنفاسي..
لوحات غوغو فان المصلوبة على جدران الغرفة..
رائحة البحر القادمة مع الأمواج و الأصداف و الطحالب.. الأسماك و الحلزونات البحرية.. أتقوقع في صدفة مثل أذن طفل ينصت بتركيز إلى صوت البحر في صدفة أصغر من كفيه..
أشياااء غير هذه لم أذكرها لأنها كثيرة, لا يمكنني حفظها و لا أستطيع سردها في لحظات..
كتب الجامعة مبعثرة على الأرض و فوق المكتب..
أقلام الحبر الأسود السائل و الألوان الخشبية مرصوصة في الأدراج بترتيب مدهش لكنه غبي..
رواية” أنا وهو” لألبرتو مورافيا نائمة تحت وسادتي بصخب.. قصص لم أقرأها تسهر تحت ضوء الأباجورة, تنتظرني بحزن..
أشرطة الفيديو و ال CD و لوحة المفاتيح القديمة و الراديو و اسطوانات الموسيقى..جميعها مكسو بالغبار, ترمقني من بين الأغراض المهملة بلؤم و خبث ضعيف..
صندوق الأحذية و الجوارب الملونة موقعه يؤذيني و يسبب لي التشاؤم.. اللون البرتقالي سيء جدا لأنه يذكرني بحب غسان كنفاني لغادة التي أكرهها بالرغم من أنني أحب قصصها..
قصائد مكتوبة على ورق يشبه السولفان, أبيات لنيرودا و لوركا و المتنبي.. موسيقى باخ و بيتهوفن..
الفراغ الغليل تحت سرير..
امتلاء سقف الغرفة بعيوني المفتوحة للسهر..
تنورتي القصيرة و قميصي المورّد و قفازات الشتاء و ملابس أخرى مطوية في الخزانة مثل رسائل لا تخصني..
المدفأة المطفأة التي لا تشتعل إلا من نار جسدي..
احتراق الشبابيك من أنفاسي..
لوحات غوغو فان المصلوبة على جدران الغرفة..
رائحة البحر القادمة مع الأمواج و الأصداف و الطحالب.. الأسماك و الحلزونات البحرية.. أتقوقع في صدفة مثل أذن طفل ينصت بتركيز إلى صوت البحر في صدفة أصغر من كفيه..
أشياااء غير هذه لم أذكرها لأنها كثيرة, لا يمكنني حفظها و لا أستطيع سردها في لحظات..
مساء الخميس
11-6-2009
11-6-2009