[ بعد أيام سأهدي ميساء زرا لونه أسود..
ستبتهج بالهدية الثمينة من صديقتها الغامضة! ]
ستبتهج بالهدية الثمينة من صديقتها الغامضة! ]
حقيبتي الغريبة التي تثير التساؤلات عند الكثيرين لمجرد رؤية الأزرار الملونة الملصقة عليها!..
سأحملها غدا مثل قطة مشاكسة و أذهب معها إلى الجامعة.
لن تقدّم عني امتحان البلاغة, و لن تجيب عن الأسئلة أو تجلب لي العلامات و النجاح..
سيوبخني المراقب في قاعة الامتحان و يصرخ في وجهي “الحقائب خارج القاعة”. سأمسك حقيبتي بأسى و أضعها على عتبة الباب و أعود إلى القاعة بهدوء..
سأسلم ورقة الامتحان للمراقب و أخرج إلى عالمي الذي ينتظرني..
حقيبتي العجيبة المرصعة بالأزرار الملونة تكفي لأن تكون عالما ينتظرني و أنتظره!
ف
ق
ط
لأن رسائل البعيد /الغريب تنام في داخلها منذ ليال طويلة.
1:47 مساء الاثنين
8-6-2009