سقطتُ مع المطر كأني أكثر من المطر
كأني أعنفُ من أيّ شيء برق
جرح تكدس بين القصيد على الورق
فانثال هم ينثر الأرق
تحت الجفون
في العيون
فوق الأرض انطلق
على حافة الهدب تعلّق الوطن
لم أشأ البكاء
لئلا غسل الدمع وطني
فتنهار حيفا و الرام على وجهي
و القدس بين شفتايَ تتحطم
و المدن و آخر القُرى
يُفتتها الملح .
يا شوق
إني أصبح لأجل انكسار الوطن
قصرًا من ذهب
بيتًا من طين
برجًا ساسه الأنا
أُعبّق الكون ثوره
تُفوّح الغضب ..
تشمُّ النار غضبي
فتشتعل
و تصير كل شمسٍ غضبْ .
كأني أعنفُ من أيّ شيء برق
جرح تكدس بين القصيد على الورق
فانثال هم ينثر الأرق
تحت الجفون
في العيون
فوق الأرض انطلق
على حافة الهدب تعلّق الوطن
لم أشأ البكاء
لئلا غسل الدمع وطني
فتنهار حيفا و الرام على وجهي
و القدس بين شفتايَ تتحطم
و المدن و آخر القُرى
يُفتتها الملح .
يا شوق
إني أصبح لأجل انكسار الوطن
قصرًا من ذهب
بيتًا من طين
برجًا ساسه الأنا
أُعبّق الكون ثوره
تُفوّح الغضب ..
تشمُّ النار غضبي
فتشتعل
و تصير كل شمسٍ غضبْ .