كنت و مازلتُ حتى بعد أن كبرتُ و استطالت ساقايَ أكبر من ذي قبل,أقارن طولي بطول سيقان الورد..بينما هو لم يكُف بعد عن الدوران حول النخلات ليبحث عن أقصرهنّ كي يقارن طوله بطول جذوعها السامقة!..لقد وصلتُ إلى طول الورد و قطفته و لامس أنفي بتلاته وشممتها,فيما هو ما يزال يركض وراء السراب و لم يصل بَعد !