هُوَ : هل سمعتِ صوتي يرنُّ فوق الروابي ؟
هِيَ : سمعتُ صمتنا ..لا سواهُ
هُوَ : و هل لِـ الصمت صوت ؟
هِيَ : كما لِـ الصوت صوتٌ يُسمع ؛ لِـ الصمت صوتٌ يُسمع
هُوَ : أتسمعين ..ما يزال صوتي يرن هنااا..اااك
هِيَ : لماذا هناك .. هو هنا , الآن !
هُوَ : صوتي الآن ليس صوت بل شيء مادي يُشبه دفتر شاعر مكتظا باسمكِ
هناك صوتي ..انظري لِـ تلك الرابية..
هِيَ : أسمع صوتكَ ..يستعصي عليَّ رؤيته ..أين هو ؟
هُوَ : اذن لم ترينه لِـ الأن ..
-انظري لسيقان الورود و هي تهتز ..
هي رعشات صوتي ..صوت النداء ..صوت الوصال ..
“هُوَ : الريح,
قد أخطأ كتابة القصيدة ..
هِيَ :الورود .
صباحكَ نسيم “
عزيزتي كوثر.. تكتبين بشكل كثيف في المدونة..أمنياتي لكِ، وعقبال ما تفوزي بجائزة ثانية ويسرقوا منك المكافأة 🙂
LikeLike
غزة ستان,,الكتابة تحتاج لأصابع أكثر راحة منا كي تسيل كالجدول ما بين ماء سريع و بطيء..دع الجوائز لموزعي الـ ” يانصيب ” في الشوارع !:)نوّرتْ
LikeLike
كوثر…كلمات رااااائعة يعطيكي العافية عزيزتي تحياتيروعة الجمال
LikeLike
كلمات رائعه حبيبتي اسعدني انتقالك الى هنا
LikeLike