وجعًا عارمًا في جسدي، تنمو مع الخلايا.
لا تتقدم أكثر
سيتخاصم نبضي مع الأنين
فابتعد
و دع كل وردة
تتلون بك
و أنتَ في خاصرة الحلم
ترقص مع المطر
و تبتسم لي
حين يهمس الصوت لشفتاك
عن انتظاري.
وجعك لي “
بمحبرتي يتلعثم شِعري
و يتهم ريشتي بالفشل.
كيف و ريشتي بأظافركَ اقتلعتها من أجنحة
النوارس !
و بعيد ميلاد قصائد حبنا أهديتها لي
مع أوراق يتلاطم فيها موج حزننا..
و كثير من السطور ارتمينا في صدرها
الممزق كالأطفال
نستبيح البكاء
و لا تخجل مآقينا من انسكاب الدمع.
و لا نتعب من اجهاض الملح الثائر في
جروحنا التعيسة.
نواصل الهذيان معًا عن آلامنا
و نشعل الغسق
بشجو حروفنا الراحلة إلى ما وراء الأفق
البعيد..
تعال.. اقترب أكثر..
سأعتبرك عصفورًا حط على شباك غرفتي،
و نقر أطرافه الخشبية بمنقاره ؛
ليُنبهني بوجوده.
اسجع..غنِ لي..
أنا و أنتَ
ديوان شِعر نشرته دار الأيتام.
عنوانه أشجاني و الاهداء لكَ دون أوجاع.
و الشاعر مجهول
أو ربما مات.
قد يطول الحديث عن الديوان
لكنه ليس بأطول من الأنين المموسق على
صخب الرجاوي.